رواية يا سلمى أنا الآن وحيد
رواية يا سلمى أنا الآن وحيد
ومشتت …. في البداية يظهر باسم وحيدا ولا يجد سوي سلمي كي تؤنسه وتشاركه أيامه ،
يرسل إليها خطابات ويعلم جيدا أنها لاتصلها .
فجأة تختفي سلمي وتظهر شخصيات معروفة يعطي الكاتب نبذة متفرقة عن حياتها وعن ملابسات مماتها …
الحياة ،السعادة،الحزن،الوحدة،الموت،الانتحار،الشجاعة …
كم كبير من الافكار والخواطر والحكايات …
أنت مشتت يا باسم والرواية تظهر كالعقد المنفرط حباته..
الشئ الذي جعلني أكمل الرواية هي اسلوب الكتابة وطريقة السرد الرائعة.
تخبرينني أنني أتحدث عن الوحدة كثيرا، و يجب أن أعيش بعيدا عنها،
ولكني يا عزيزتي أفضل الوحدة و قداستها، أفضل أن أكون وحيدا على أن أكون في ركاب الآخرين الذين يحملون معهم زلات لساني و أنفعلاتي الخاطئة،
كل ما في الأمر أني أترك نفسي للحياة، وأختار ما يناسبني منها، علني أكون مالكا لها،
لا أن تملكني هي “.
منها في بداية كلامي و هي أكثر ما أثر في في مجمل الكتاب …
أعجبني جدا رثاءه لوالدته و حديثه عن محمود درويش الذي طالما أحببته و أحببت أشعاره و تمنيت أن أحظى بصدفة أو بمقابلة مثل ما حصل عليها الكاتب معه …
أستمتعت كثيرا بطريقة حديثه مع سلمي عبر الرسائل و لمست قلبي بشدة .