رواية أشياء تتداعي
رواية أشياء تتداعى لـ تشنوا أتشيبي ، في كتب التاريخ يقتصر المؤرخ أو الدارس الإجتماعي على فصل أو فقرة معقولة في تصوير أحداث ما قرأه ، هل يكفى هذا ليعطينا الصورة الكاملة عن حقبة تاريخية أو شريحة اجتماعية ؟ الرواية قدمت لنا عالماً يعج بالأساطير والحكايات الشعبية والوقائع اليومية والشخصيات المفعمة بالحياة ؛ ومن هذا كله كُتبت رواية جيدة ، فالتاريخ والدراسات التاريخية والإجتماعية لا تستطيع أن تدخلنا في عالم حياة أخرى ” جماعية أو فردية ” على عكس الرواية الزاخرة بالحياة