رواية نادية الجزء 1 + 2
رواية نادية الجزء 1 + 2 pdf
كتب المؤلف هذه القصة التى جرت حوادثها في الفترة التى تلت الثورة ، والتى امتلأت بالحوادث الضخمة التى انتهت ببور سعيد متعيناً على كتابتها بملهمة كان لها الفضل الأكبر في كتابة هذه القصة ، تلك الملهمة هى ” نادية ” التى لقيتها في قمم الألب العليا والتى لولاها ما عرفت الكثير من تلك المعالم الانسانية والطبيعية التى سجلتها في هذه القصة ، والتى كانت بالنسبة لى الدعائم الكبرى التى حملت هذه الأحداث التاريخية التى حاولت تسجيلها .
اقبل مدحت على ” نادية ” يكفف دمعها قائلاً في صوت رقيق : أظنك الآن تستطيعين العودة إلى البيت ! أى بيت ؟ ! بيتنا لقد تركته أمى خلال الغارات لانه ملاصق للمطار وذهبت إلى بين أخيها في شبرا وسنمر عليها اليوم لكى نعود بها إلى البيت ، إنها في حاجة إلى معونتك ، صمت برهة ثم تمتم في حيرة لست أعرف شيئاً عن إجراءات الزواج ولكن لا شك أن أمى تعرف كل شىء وسنتصل بعمك سليمان ليحضر إلينا . وتنهدت ” نادية ” وانحدرت عبراتها من عينها وكفكفها مدحت ضاحكاً وهو يقول : انتهينا لا عبرات بعد الآن بل حياة وأمل وبسمات وسلام لنا ولوطننا ولكل الناس .
ممتاز