كتاب ضد الإكتئاب

0 3٬557

كتاب ضد الإكتئاب

نتحدث في هذا الكتاب ” ضد الإكتئاب ” عن مخ الإنسان العادي والمكتئب ، والعوامل الوارثية ” الجينات والإكتئاب ” ، أحداث الحياة الضاغطة عن الاكتئاب الجسيم والموسمي وثنائي القطب ، عُسر المزاج ، اكتئاب المرأة والأطفال والمراهقين والمسنين ، الإكتئاب المتواطئ ، الحل وكافة طرق العلاج الدوائي وغير الدوائي

“الظواهر المجتمعية في مصر تشيرالآن يفًا وحضر إلى أن ثمة انحسارًا نسبيًا في الأنوثة، وأن النساء المحرومات عاطفيًا أكثر اكتئابًا وأقل نضارة وجمالًا، فالزمن والعمل وصراعات الحياة وشعار اللهاث وراء لقمة العيش يخطف منهن لونهن الوردي، ويحسب منهن اهتمامهن بأنفسهن، إذن توارت الأنوثة مع الزنّ والنكد، مع علوّ الصوت وسوء المعاملة، كثرة طلبات الأولاد واختفاء مفهوم عطلة نهاية الأسبوع ص 114”

ضد الإكتئاب

“سلسلة من الأحداث والآلام من المشاجرات والعنف المنزلي والزوجي، قد يجوز تسميتها المعارك الزوجية، ويكون الشجار المزمن بين شركاء العمر واجهة لأمور أخرى، فقد يكون السبب أمر آخر غير الأمور المادية وتدخلات الأهل، ضغط العمل، مذاكرة الأولاد، والدروس الخصوصية. هنا نجد أن السبب الأهم بل ربما يكون السبب الوحيد، هو الادعاء بأن العمل والبيت والأولاد لا يترك أي وقت لممارسة الجنس، ذلك الذي يدفئ عش الزوجية ويبعث فيه بالحيوية ص 116”

“الإكتئاب بشكل عام اضطراب وجداني غامض، ولم يزل عصي الفهم حتى على علماء وأطباء وباحثي النفس في كافة أنحاء العالم، ولا يعرف أحد أسبابه بشكل قاطع، سواء كان اكتئابًا رجاليًا أم حريميًا. بمعنى أن الإكتئاب، اضطراب المزاج، اضطراب شخصي جدًا: وتعب نفسي راق (شيك) يصيب الحساسين والمراهقين ورقيقي المشاعر، وبالتالي فإن كل اكتئاب يختلف باختلاف المكتئب. وبما لا يدع مجالًا للشك، كل حالة اكتئاب تعد حالة إنسانية متفردة وقائمة بذاتها، فاكتئاب شخص ما قد يتكون كل مسبباته كيميائية، بينما اكتئاب آخر نتيجة ضغوط حياتية متزايدة، وثالث يصيبه الإكتئاب نتيجة تضافر عوامل بيئية وكيميائية سويًا ص 122”

“يعد الإكتئاب مرض العصر وأهم مرض نفسي في القرن العشرين، يصيب في شمال أمريكا عدداَ يقترب من الثمانية ملايين شخص، وفي مصر والدول العربية ولغياب نظام بحثي موحد ومحدد، لا يمكن التكهن بالنسبة ص 221”

كتاب ضد الإكتئاب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy