رواية سيدة المقام – واسيني الأعرج

0 770

رواية سيدة المقام – واسيني الأعرج

“شي ما تكسر في هذه المدينة بعد أن سقط من علو شاهق.ء
لست أدري من كان يعبر الآخر: أنا أم الشارع في ليل هذه الجمعة الحزينة، الأصوات التي تملأ الذاكرة والقلب صارت لا تعد،

ولم أعد أملك الطاقة لمعرفتها كل شيء اختلط مثل العجيبة.

يجب أن تعرفوا أني منهك ومنتهك وحزين ومتوحد مثل الكآبة”.

“ما معنى أن يكون الرجل رجلاً في بلاد فقدت رجولتها ؟ ما معنى أن تكون المرأة إمراة في بلاد أن يكون المرء فيها أنثى عليه أن يدفع الثمن غالياً”

“أحياناً أشعر أن هذا الوطن لا عمل له ولاشغل ، غير المرأة . أحزن

يجب أن أحزن ، لا استطعنا أن نتحضر ، ولا احتفظنا ببدائيتنا الأولى . على الأقل الألفة والعفويةو الطبيعة”

“أنا كذلك أحزن عندما يحزن وطني ,لكني أكره السياسة رغم أنها تأكل معنا في الإناء نفسه ,وتنام في الفراش نفسه في أحيان كثيرة أشعر بأني بلا وطن على الإطلاق”

“الليالي الماضيه كانت رديئة ، أكثر الليالي بؤساً . لم أنم جيداً . لم أقرأ جيداً .لم أتذكّر جيداً .
لم أفلح جيداً . لم أخفق جيداً . لم أتحدث جيداً . لم أسمع جيداً . لم أمش جيداً . لم أقف جيداً .”

“إننا نموت بشكل متجزئ , يموت الفرح , تموت الذاكرة ,تنحنى الأشواق , ندخل فى الرتابة ثم ننسحب نشيخ بسرعة وبشكل مذهل”

“أستعيد الآن تفاصيلك، كبرياءك، حبك…
طفلة عِشتِ…

رواية سيدة المقام – واسيني الأعرج

وطفلة سرقتك المدينة في لحظة إغفاءة داخل حرف تتعشّقينه وتحاولين عبثاً كشف سرّه الوهّاج

وداخل أغنية، أو رقصة بقيت في الحلق مثل شهقة المحتضر الأخيرة”

“العجيب فى الأمر فى هذا البلد,كلما أخفق المرء فى حياته ,إلتجأ إلى ربه , يتعشقه بكثير من النفاق , لابد وأن يكون الله قد مل هذه الوجوه المكتئبة”

“هل يعرف هؤلاء ان تلك المراة التي يسحبونها مجبرة على الفراش مرغمة بورقة تتمنى لحظة تكون فيها حرة ، لكي لا تقول كلمة واحدة ، ولكنها تحمل

حقيبتها، وتصفق الباب وراءها من غير ان تتذكر ابدا انها عرفت رجلا كان زوجها وتعرف بيتا استعبدت فيه زمنا طويلا. يسحبها مجبرة الى الفراش بورقة وهو ي

نفخ مناخيره الواسعة وهي تتامل عرية المقرف. انه لا يعرفها مطلقا. لمسة واحدة تشعلها. والف قبلة، والف نومة، لن تحرك فيها شيء سوى انها تقوم

بواجبها تجاه وباء اسمه الزوج، مثل ارضاعها لابنها. ان يلتحم جسدان معناه ان تكون بينهما لغة مشتركة مليئة بالحنين والاشواق.”

رواية سيدة المقام – واسيني الأعرج

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy