رواية لا تقولي إنك خائفة
رواية لا تقولي إنك خائفة
لا تقولي إنك خائفة
صدرت هذه الرواية عام 2014 م عن دار النشر الإيطالية فلترينيللي وهي أحدى أكبر دور النشر الإيطالية وأعرقها.
وفي غضون شهور قليلة باعت أكثر من مائة ألف نسخة في ظاهرة غريبة عن حركة بيع الكتاب في إيطالية.
ثم حازت الرواية على جوائز أدبية قيّمة من أهمها جائزة “كارلو ليفي” الأدبية وجائزة “لو ستريغا”، أهم وأعرق جائزة أدبية في إيطالية، للأدباء الشباب.
وسريعًا ترجمت الرواية إلى كل اللغات الأوروبية، وحصلت على ثناء ملحوظ في الأوساط الثقافية الأمريكية، وحاليًا جاري العمل لتحويلها إلى فيلم سينمائي.
لا تقولي إني خائفة، قصة العداءة الصومالية سامية عمر.
فعندما تتناقل وسائل الإعلام خبر وفاة سامية في البحر الأبيض المتوسط، مشيرة إلى أنها شاركت في أولمبياد بكين 2008، يكون الخبر عادياً، ووقعه على النفس لا يسبب تلك الضجة الكبيرة في وقت كثر فيه القتل والخراب
وصارت الحرب شيئاً ليس بالغريب، لكن هنا، في الرواية، يدخل الإيطالي جوزيبه كاتوتسيلا عالم سامية عمر غير المعروف.
“لم اكن قد كرهت شيئاً في حياتي أكثر من الصحراء .
لو أمضيت شهوراً في الصحراء فإنها تدخل إلى عظامك ، وتختلط بلعابك ، ولا تعد قادراً على التخلص منها ، تحمل معك الغبار في كل مكان حتى وإن إغتسلت بالمياه الجارية ، تبقى ملازمة لك .
ولكن الشئ الأسوأ هو أن الصحراء تمحو روحك ، وتزيل أفكارك .
يجب أن تغمض عينينك وتتخيل أشياء غير موجودة .
شهور وشهور وسط مساحات شاسعة من الرمال .
في كل مكان تلتفت إليه وفي أي ساعة من النهار أو الليل . لا شئ سوى الرمال . وهذا ما يصيبك بالجنون”