رواية ليتني إمرأة عادية
رواية ليتني إمرأة عادية
ليتني إمرأة عادية هنوف الجاسر لن أرضى بوقوفي في تلك المنطقة الوسط التي رسمها لي قلبك…
حبك الهادئ لا يليق بما يعتمر في قلبي الثائر الذي لا يرضى سوى بعشق جارف يتمكن من كل مساحات تكويني وتكوينه…
أحبك وسأبقى أحبك؟وسأكون دوماً مع العاشق الذي كنته.. وأهجر حاضرك الغائب عنه…
أدركتُ أنّ أحلامــي ثمينة غير قابلة للمُساومــة ، ثقيلة لايتحملها رفُّ الإنتظار ، آمنتُ أنّه من الســُّخف أن أرضــى بِحياةِ الأميــراتِ اللاتي لا يبدأْنَ بالعيشِ إلا بعد قُبلة من فارسٍ عظيم لا يوجد إلا في صفحات الكتب ..
لم يعد مغرياً دور سندريلا التي فضّلت الِإنحناء والتشبّث بالمكنسة بدلاً عن المحاربة والمقاومة .
لا شيء ألذّ من أن تهزمي انكسار روحك وعجزك الذي أطعموكِ إيّاهُ معَ الحليب ، أن تملئي نقصكِ الذي صار جزءً من عقيدة معطُوبة ..
فمهما كان السوادُ حولكِ طاغٍ ، دائما هناك اختيارٌ آخر أفضل ، تصنعينه أنت ..
“لا أريد رجلا يعيشنى فى الخفاء يخجل من الأعتراف بى أمام الأخرين كحبيبة يسعى جاهدا ليناصفها الحياة لا تُغرينى التغريدات ولا القصائد ولن يشعرنى بالتميز إذا كنت ملهمتك السرية
حتى وأن أصدرتنى فى دواووين غرامية دونت فيها كل شئ إلا اسمى أريد رجلا يفخر بى ويقول هذه حبيبتى التى ستنجب لى أطفالى رجل يدوس بقدمه كل عادة جاهلة متوارثة من أجلى لأنه يؤمن أنى امرأة لست عادية رجل عظيم أكثر ما يثير قلقه هو ألا ينال استحسان والدى