رواية ليتني إمرأة عادية

0 1٬276

رواية ليتني إمرأة عادية

ليتني إمرأة عادية هنوف الجاسر لن أرضى بوقوفي في تلك المنطقة الوسط التي رسمها لي قلبك…

حبك الهادئ لا يليق بما يعتمر في قلبي الثائر الذي لا يرضى سوى بعشق جارف يتمكن من كل مساحات تكويني وتكوينه…

أحبك وسأبقى أحبك؟وسأكون دوماً مع العاشق الذي كنته.. وأهجر حاضرك الغائب عنه…

أدركتُ أنّ أحلامــي ثمينة غير قابلة للمُساومــة ، ثقيلة لايتحملها رفُّ الإنتظار ، آمنتُ أنّه من الســُّخف أن أرضــى بِحياةِ الأميــراتِ اللاتي لا يبدأْنَ بالعيشِ إلا بعد قُبلة من فارسٍ عظيم لا يوجد إلا في صفحات الكتب ..

لم يعد مغرياً دور سندريلا التي فضّلت الِإنحناء والتشبّث بالمكنسة بدلاً عن المحاربة والمقاومة .

لا شيء ألذّ من أن تهزمي انكسار روحك وعجزك الذي أطعموكِ إيّاهُ معَ الحليب ، أن تملئي نقصكِ الذي صار جزءً من عقيدة معطُوبة ..

فمهما كان السوادُ حولكِ طاغٍ ، دائما هناك اختيارٌ آخر أفضل ، تصنعينه أنت ..

“لا أريد رجلا يعيشنى فى الخفاء يخجل من الأعتراف بى أمام الأخرين كحبيبة يسعى جاهدا ليناصفها الحياة لا تُغرينى التغريدات ولا القصائد ولن يشعرنى بالتميز إذا كنت ملهمتك السرية

حتى وأن أصدرتنى فى دواووين غرامية دونت فيها كل شئ إلا اسمى أريد رجلا يفخر بى ويقول هذه حبيبتى التى ستنجب لى أطفالى رجل يدوس بقدمه كل عادة جاهلة متوارثة من أجلى لأنه يؤمن أنى امرأة لست عادية رجل عظيم أكثر ما يثير قلقه هو ألا ينال استحسان والدى

رواية ليتني إمرأة عادية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy