رواية امرأة بطعم التوت
رواية امرأة بطعم التوت
نعم انها تلك الفاكهة الصغيرة التي تسحرني انا شخصياً بلونها الأحمر القاني و مذاقها الحلو كانت سبباً في تفكيري في إمتلاك هذه الرواية و ايضاً لقراءة مسبقة
لرواية “كانت لك” منذ فترة طويلة … فما بالك أن تواتيك الفرصة لتلتق بامرأة لها ذاك المذاق ؟! لم اكن لأضيعها مع علمي بأنه ليس دائماً ما يفلح اختيار رواية تبعاً لعنوانها .. ولكن هاهو نجح
ابتعتُ تلك الرواية في مارس الماضي وقررتُ أن اصبر شهرين لحين قدوم موسم التوت فأتناوله وأحرفها سوياً .. ولكن أتى أوان حصاده بمفرده دون أوان قراءتها ? .. فلكل شئ أوان حتى وقت قراءة رواية بالذات دوناً عن غيرها
اعلمي أنِّي لسْتُ قدِّيسةً ولا شيخةً، ولا مِن أولياءِ اللهِ الصَّالحين، وحتمًا لستُ خليفةً لتيريزا.. لكنِّي اصطفيتُكِ في رسالتي، ولم أصطفِ في رسالتي أحدًا إلَّاكِ..
مُتعبةٌ أنتِ يا امرأةً، مُتعبةٌ بهذا الجسد..
إليكِ أنتِ.. دون سِواكِ.. إليكِ أنتِ يا حبَّةَ التُّوتِ