مذكرات ضلع أعوج
رواية مذكرات ضلع أعوج
أحدهم كسرني ليُقيم اعوجاجي ..
والآخر حاول أن يجمعني بكلماتٍ صمغيّة ..
لم تجفّ حتى الآن !
إننا حين نكتب نختار ما نريد أن يعرفه عنا الآخرون ، وهذا في حد ذاته تحايل جيد إذا ما اخترنا مصفاة بثقوب صغيرة جداً ، لكن الأمر ختلف عندما تكون الكتابة نوعاً من مقاومة الاختناق وتصبح ثقوب المصفاة الصغيرة هذه هي المعبر الوحيد للهواء فإننا حتما نريدها أكثر اتساعاً بما يكفي لنتنفس .