رواية خارطة الحب

0 1٬236

رواية خارطة الحب

تهمس لها ديبورا وسط القدور والطاسات والمصافي النحاس اللامعة: “أليس جذابا؟” رواية ” خارطة الحب ” رواية غنية بالحب متشابكة ومؤثرة ، تعكس هذه الرواية صورة لمصر عنذ بزوغ القرن العشرين وأفوله .

 

غالياً ما تبدأ القصة من أغرب الاشياء : كـ مصباح سحري أو خيال يتحرك على الحائط ، أما قصتنا هذه فتبدأ بصندوق ، صندوق قديم من الجلد البني جف وتشقق ، صندوق ذي غطاء أحدب مربوط بحزامين اسودت الأبازيم فيهما من القدم والإهمال ، يوماً بعد يوم أُخرج ما في الصندوق ، أفض الأاغلفة وأفك الألغاز جلسنا على الأرض أمامه أما وإيزابل نصيح إعجاباً لرقة الكشكشة في رداء الطفل ، ولنعومة حبات المسبحة ، ولمعان الشمعدان ، ترجمت لها فقرات من قصاصات الصحف العربية وتحدثنا عن الزمن ، والحب ، والأهل ، والفقدان .

خارطة الحب

تهمس لها ديبورا وسط القدور والطاسات والمصافي النحاس اللامعة: “أليس جذابا؟”

توافقها إيزابل ولا تتظاهر بانها لا تفهم من تعني: “رائع في الواقع ويبدو قابلا للصداقة من السيدة التى معه؟”

“سامانثا متكالف ، تدرس في جامعة نيويورك”

“هل هى – هل هما معا؟” ترد ديبورا وهى تنحني إلى الفريزر:

“ربما حاليا. لماذا؟”

تشد قامتها وتبتسم ابتسامة واسعة: ” هل يهمك؟”

“ربما ” تضع دبيورا وعائين من اليس كريم على صينية قائلة :

“أنه في الخامسة والخمسين” “في سن أبي” تكمل إيزابل الجملة مبتشمة

“هل حقا له علاقة بارهابيين؟” تهز ديبورا كتفيها وترص أسابع البسكوت في صحن من الصيني الأزرق : “من يدري؟لكن هذا احتمال ضعيف في رأيي ، فهو لا يبدو إرهابيا ” تحمل إيزابيل السلاطين الصغيرة وتخرج من المطبخ خلف ديبورا.

خارطة الحب

الحكاية التي تكتبها المصرية «أمل الغمراوي» خارطة الحب في نهاية القرن العشرين، اعتمادا على شذرات حكاية تضمنتها رسائل وأوراق ومذكرات دونتها البريطانية «آنا ونتربورن» في مطلع القرن.

لكنها أيضا حكاية ثانية، تكتب نفسها بنفسها من خلال امتداد الماضي إلى الحاضر، وارتداد شخوص الحاضر إلى شخوص الماضي

وتعاقب دورة القرن على هذه أو تلك من المشاهد والأحداِث والوقائع التي تقول: ما أشبه اليوم بالأمس! إنها، ثالثا، الحكاية المضادة التى تقترحها أهداف سويف نفسها هذه المرة، وذلك حين تعيد قراءة الماضي في ضوء الحاضر والعكس، وحين تضع تنميطات الماضي أمام مرآة تنميطات الحاضر والعكس.

تحميل رواية خارطة الحب

hosting, game, app, android, download

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy